عندما اذكر بان أمريكا تدير الكثير من شؤون الحياة خاصة التي تدر أرباح عالية من شؤون الطاقة الى استخدام اليهود ضد العرب أو العرب ضد أسرائيل أو الحكام ضد شعوبهم أو هذه الايام الشعوب ضد الحكام لم أكن كاذب قط فهذه حقيقة عندي وانا لا اقول هي الله أو الخالق لهذا الكون انما هي تعمل والله لا يبخس العاملين مهما كان شئنهم وقدرهم فالله رد على ابراهيم عليه السلام طلبه عندما اراد ان يكون يخص بالعطاء المؤمنين فقط وكذلك عندما اراد عليهالسلام ان يحصر الامامةوالرسالة بطريقة معينه. ان الله لا يحابي أحد فهو رب الجميع المؤمن والكافر وهو العادل سبحانه والعاقبة للمتقين مهما كانت قوة امريكا أو أعداء الأسلام ولكن انظر الى خسارتنا لتصحيح المسار بسبب هذا التكاسل وعدم معرفة قوة الخصم وكلما تأخرنا كان الثمن أكبر
امل من احبتي ان يستفيدوا من جهد امريكا في تحكمها في العالم وما تبذله في سبيل ظلمها والحصول على الربج مهما كان طريقة دمام الفقراء وان تلبست لباس التقوى والدعوة الى حرية الشعوب حتى نستطيع فقط ان نتعرف على قدراتنا ومحاور تأثيرنا حتى نستطيع ان نحافظ على نقاط القوة ونتعامل مع ضعفنا بحكمة وروية خاصة منه الذي يأثر علينا بشكل مباشر ومن أهم هذه القدرات التي يجب ان نجيدها التعامل الصحيح مع العدو والصديق
هناك تعليق واحد:
ابسط التعليقات علي ما تقولة ما فعلته امريكا للعراق , وما قدمته لسوريا من اجل حرية الشعوب
إرسال تعليق