الافساد من أسهل الاساليب وان تم التفنن في إجراجة
لقد عرف الفاسدون طريق سهل لافساد أي مجتمع
وكانت خلاصة الابحاث الشيطانية
ضع الرجل الغير مناسب في المنصب المناسب
لانه اذا غفل أفسد
وإذا صحى على هول مصيبة أفسد أكثر
يصيع المال حتى في خرم أبره
فما بالك أذا كانت هناك مشاريع تسمى تنموية كثيرة
المشروع يتم ترسيته بالملاين
وهو يمكن ان ينجز بربع القيمة او المبلغ وبأفضل المواصفات
ولكن هناك طوابير ترسي المشاريع تحتاج الى سم يطفي عطشها
وياسبحان الله كيف وصف الله طعام أهل النار
فاذا حصل على المشروع
فإنه يحتاج ان يصرف حتى يستطيع ان يحصل على
- المعدات
- الايدي العاملة
- الفسوحات
كلها طوابير تحتاج الى سموم تطفي عطشها من تلك الملاين
لهذا المشروع الذي يمكن ان ينتهي بسنة يحتاج سنوات
ولا محاسبة ادفع فقط
ياخ هذا المقاول المشاريع
يعيش على حساب اذا الناس وما تسببه هذه المشاريع من تعطيل مصالح الناس
وهو سم أخر يحصل عليه المقاول من الادعية الكثيره التي تتمنى له سوى الخاتمة
وهذه الادعية تزيد الطين بله على ما هي علية
اللهم اصلح من في صلاحه صلاح الناس
ولكن لا صلاح لأبليس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق