لا يُورِد مُمْرِضٌ على مُصِحّ . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام في شأن الطاعون : إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تَخْرُجوا فِرارا منه . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية للشيخين : لا عدوى ولا صفر ولا هامة . فقال أعرابي : يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها ؟ قال : فمن أعْدَى الأول ؟
اولا انا لست بالعالم واقل من طالب علم ولكني متأمل يمكن ان اصيب ولي اخطاء بالبحار اسبح فيها ولي رب يغفر الذنوب واني استغفره كلما تأملت اسئله ان يجعل الصواب في ذلك:
اخواني هذه الاحاديث تكشف حسب تاملي على الحقائق التالية:-
1- ان الله خلق كل شيء فهو بديع السموات والارض والمرض من خلقه يصيب به من يشاء وجعل لذلك أسباب.
2- ان العدوة غير متحققه في انتقال الامراض والادله عليها كثيره.
3- ان سبب الاصابه بهذه الامراض يرجع الى قابلية هذا الانسان الاصابه بهذا المرض او ذلك.
4- اذا هناك قابلية للاصابة بالامراض تكون عند هذا الانسان ولا تكون عند أخر
5- ان العزل حقيقة ووقاية يجب العمل بها اذا لم نتوصل الى معرفة التوافق بين هذا المرض وقابلية هذا الانسان الاصابة به .
6- من هنا يجب توجيه الدراسات الى علم القابلية للاصابه بهذا المرض او ذلك وهذا يمكن ان يكون علم متقدم لم يعتني به العلماء من قبل
فهل هذا التأمل يجد مكان عند العلماء حتى يمكن حماية الناس من هذه الامراض قبل الانشغال في البحث عن ادوية لهذا المرض أو ذلك مما يوفر المال والجهد وحيات الناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق