اقدم لهذا المقان
باني دائما التفكير بالحكمة من اخفاء زمن الفتن
هذا كم انا افكر في هذه المسئلة
وهي لماذا اخفى الله عنا زمن وقوع الفتن
وبعد التأمل وجدت انه ليس هناك فائده من هذه المعرفة
بل الاخفاء افضل من التعريف بزمن وقوع الفتن
لان الانسان اذا لم يستعد لهذه الفتن فما الفائده من معرفت بزمن وقوعها
فهو سيقع فيها لا محاله
اما اذا اخفيت عليه فإنه دائما يكون مستعد وحذر من ان تقع
في زمانه لهذا فهو في حالة حيطة وحذر من ان يكون
سهل ان يقع فيها لهذا فهو دائما الاطلاع على ما هو ادون من هذه الفتن
ويحث نفسه دئما على الابتعاد عن مثيلاتها
فهو بعيد ان يفتن في دينه
او ان يفتن الناس في بدينها
فهو بعيد عن الحرام مهما صغر او كبر
في مأكله ومشربة وملبسه
يحمي نفسه بالصدقات
واول هذه الصدقات الزكاة الواجبة
اذا عمل عمل اتقنه لا يقش فيه حتى لا يقش
اذا كان صاحب علم كان دائما قائما امام الله لكي يحفظة من الانحراف
او ان يكتم هذا العلم او يشتري فيه ثمن قليل
اما اذا كان ذا منصب فهو يعرف ان هذا حمل ثقيل
وليس بالتشريف
هنا يكون دائما على حذر من الفتن
لان الانسان الذي يفرط بما سبق تفتنه الاشياء الصغيره
قبل الفتن الكبيره
انظر الى فتنت الكره كيف هي صغيره جدا لكن انظر الى الاعداد الكبيره التي فتنوا بها حتى انها تضيع عليهم الصلوات في الكثير من الاحيان
ومثل هذا الرجل اذا عرف او لم يعرف زمن الفتن
فهو بها واقع لا محاله
اظن ان هذه هي الحكمة من اخفاء زمن الفتن
اما ما هي الحكمة من التصريح باشراطها
فهو المقال القادم ان شاء الله
هناك تعليق واحد:
يارب سلم
وردنا اليك غيرمفتونيين ولا فضوحيين
إرسال تعليق