كم تعاني امتنا من تشابه في التصرفات والتي لا تضيف للحياة أي جمال
وكم تستفيد الامم الاخرى من تنوع وختلاف افرادها
في بلادنا يطمح القادة والمدراء والمتنفذين
بان يكون الجميع نسخة واحده منهم
الجميع يهز رأسة عندما ينطق القائد بأي حكمة وان كانت
هذه الحكمة ليس لها أي اصل في هذا الباب
ولكن الطابع الاساسي لدينا القائد الهومام يعرف كل الحكم والاستراتيجيات
وقد قيل من احد الشعوب لقائدهم الهمام
ان شخابيط عيل سعادتكم تخطيط لمستقبلنا الباهر
وان شلتوت سعادتكم لنا دفعة الى المستقبل
والجمهور يصفق للقائد الهمام
لهذا لم تتطور هذه الدول لا بل تردت في الحضيض
اما الدول التي تحافظ على الاختلاف النوعي بين مكوناتها البشرية
لا بل تضم اليه مكونات جديده ذات ثقافات متنوعة
فيا سبحان الله كيف صهرنا في رجل وكيف كانوا رجال
استطاعوا على اختلاف مشاربهم والظلال الزي يعيشون فيه
استطاعوا ان يعمروا الارض في كثير من المجالات
ونحن رغم تضخم الميزانيات
لا نستطيع نسير في شوارع واسعة بخطوط مستقيمة في الكثير من الاحيان
استفادوا من التنوع ونحنوا صورة واحده لا نفهم بعضنا البعض
هناك تعليق واحد:
طرح قيم ... بوركتم :)
إرسال تعليق