ان جميع قصص القرآن فيها عبر ظاهر وبسيطة
كما ان نفس القصة لها عبر لا يدركها الا ذوي العقول
والله يتحدى الجميع من الانس والجن في ذلك
وقد سبق لي ان ذكرة قصة سورة تبت
تبت يدا ابي لهب وتب - ما أغنى عنه ماله وما كسب - سيصلى نارا ذات لهب - وامرأته حمالة الحطب - في جيدها حبل من مسد
كما ورد في التفسير قصة واضحة وسبب نزولها ايضا واضح
وعندما تحدى احد الامريكان القرآن اسلم على هذه السورة لما وجد فيها من اعجاز
ولكن سؤالي وتأملي هنا هو
ان هذه قصة لم نرها
نحن المؤمنين ولم يرها من هم معنا من غير المؤمنين
نحن امنا بها
وغيرنا لم يؤمن بها
فهل سوف نرى نحن المؤمنين هذه القصة في النار
عندما نمر على الصلاط لكي يكثر تسبيحنا وشكرنا لله لكي يكون مرورنا عبره وعضه لنا
ونزداد شكرا لله على ان امنا بما انزل عندما نرى ابو لهب وزوجته في النار كما ذكر الله
فنتضرع لله ان ينجينا من الوقوع في النار وان يعجل لنا سعينا على الصلاط
وتكون حسره وندامه على كل من لم يؤمن بهذا وتكون زياده له في الندم كلما شاهد ابو لهب في النار
هذا تأمل في القصص التي لم نشهدها وكيف سنشهدها ونحن على الصلاط والفائده من ذلك
والله اعلم وهذه محاولة لفهم قصص القرآن وعبره في الدنيا والاخره والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق