يجب ان تسمع - يجب ان ترى - يجب ان تقول

عبارة يجب هذه
عبارة متداولة في عالمنا الاسلامي

فعلينا دائما ان نسمع

دون مرجعية لما نسمع

طبعنا ليصنعوا لنا فكرنا حسب اهوائهم بدون هدف واضح
لماذا نسمع والى أي غاية

طبعنا يجب ان نرى حسب اهوائهم بدون هدف واضح
لماذا نرى والى أي غاية

من المنطقي عندما نسمع ونرى بدون هدف واضح
سوف ننطلق لكي نقول
ما يجب ان نقول

وهنا قولنا عباره عن انعكاسات لما سمعنا او رأينا

فنظر الى هذا التكوين العقلي ماذا سوف يصنع
وان اراد ان يتحرر ما هي ذخيرته

يجب ان نراقب السجن الكبير الذي نحن فيه
ومراقب تشكيلة القيم لدينا
ما هو مصدرها والى أي مرجع تعود

حتى نتعرف على انفعالاتنا واهوائنا التي تقودنا
في هذه المرحلة او المراحل القادمة

لقد ادخلوه السجن وسلطوا الاضواء عليه ليصنعوا منه بطل الاستقلال
فنتقلنا من الاحتلال الى بطل الاستقلال
فترحمنا على المستعمر بعد حين من ظلم بطل الاستقلال

فقتل بطل التحرير والاستقلال
ليستلم بطل الانقاذ الدفة
ورفعت الاصوات تنادي بالقائد الاوحد
وبعد 42 - 32 -30 عاما

نكتشف لنا انه اصل العذاب
والاعلام يعرف ذلك ولكن لا حراك ولم يكشف عورت البطل الاوحد لسبب او لنفع يصيبه

بالامس ضربونا الاستعمار ونحن (نسمع - ونرى - ونقول)

وقبل الامس ضربونا بزعيم الاستقلال
وبعد امس ضربنا بالزعيم الاوحد
واليوم يعود المستعمر لكي يحررنا منهم
ياسبحان الله

ما هذا التخبط الذي نعيش فيه

كل ذلك يرجع الى ان هناك تغيير يحدث ونحن ابعد ما نكون عنه

نظر التعليم تتغيير وتدخل عليه الوسائل العديده
ولا تعليم لدينا

واذا وضعوا وزير او قائد كان اختياره لاسباب غير مصنفة في قوانين المعارف


وانظر الى المساجد بالامس واليوم لا تغيير يذكر
بل حتى في تواصل العلماء

اذا الدورة صحيحه من الاستعمار حتى تدور ويصبح الاستعمار هو المخلص

التوقيع
المدير الغيور
على جهد المخلصين