نسير ونحن نفكر
نظرية جديد لدينا يجب ان نصدرها الى العالم
او ان نأخذ عليها براعة اختراع
كم اضاعنا هذا الاسلوب
اسلوب التفكير ونحن نسير
العديد من المشاريع تعمل على الطريق
بل يتم الموافقة عليها قبل الركوب الى السيارة
نعم
ان العديد من المشاريع النهضوية اليوم يتم عملها على هذا الاسلوب
ان اسلوب التفكير ونحن نسيره
هو اسلوب حياة كم كبير من الامة
القليل من يفكر على ورق
والقليل منا من يحسب النتائج على ورق
واقل القليل منا يرى النتائج على الورق اولا
لهذا معظم المشاريع بعد ان ينفق عليها الملاين يتم وضعها في القمامة
نعم بالقمامة
بعد ان يصرف عليها الملاين لكي يتم اقفالها ضد مجهول
نعم بعد ان يغادر صاحب الصلاحية يتم اكتشاف ان المشروع فاشل ثم يتم
البدأ من جديد خاصة اذا صار المسؤول السابق
في درجة عاليه لا تلحقه أي مسؤولية
والامة تبدأ من جديد
ولا حول والا قوة الا بالله
مثل على التفكير ونحن نسير
انظر في طريقك كيف ينحر سائقي السيارات فجئه
هل تدري ما هو السبب
انه فكر وقدر وقتل كيف قدر وهو يسير
فجئه اكتشف انه يريد طريق اخر
انه لما بدأ في سيره كا متجه الى نقطة اما
ولم يحدد كيف سوف يصل اليها
هنا اكتشف زحمة
هنا اكتشف انه يرد ان يقضي حاجة
هنا اكتشف انه نسي حاجه اخرى
هنا زاد السرع
هنا خفف السرعه
لماذا لا يدري
وقت كان الاولين يسارعون الى الطعام ويأكلونه حارا
وقد راى هذه الظاهر رجل غربي
فقال ان هؤلاء مخلصون بالعمل او ورائهم عمل مهم
لذلك يأكلون الطعام حار
وبعد ان قضى حاجته رجع عليهم فوجدهم نائمون
وما زال الصحن يخرج منه البخار
فتعجب من هذا السلوك
ولكنه لا يدري ان هؤلاء لديهم استراتيجية مستبقه لهذا العمل وهي
مبنية على
ان الطعام قليل
وانهم كثير
فتقبلوا الحراره لعلهم يحصلون على شيء من الطعام
وسط هذا الجمع
فهي استراتيجية ثابته لديهم
ولا يضرهم قول القائلين
اذا هم حصلوا على كميه اكبر
وهم في ذلك لا يظرون الا انفسهم
ولكن ان تسير في الطريق بهذه الصورة
تتصور انك ملك لهذا الطريق
فانت تطلق الانوار من بعد كيلو ليفسح لك الطريق
ثم نمر عليك بعد دقائق
وانت تسير بسرعة تفقع بها القلوب لا يتحملها الطريق السريع
فمره سريع ومره بطيء
وفجئه تنحرف يميا او يسرى
ولا تدري ما احدثت خلفك
ان هذا هو اسلوب الامة اليوم في صنع مستقبلها
تسير وهي تفكر
قف اخي لحظة
وقل هل هذا الكلام ينطبق عليه
ام تظنه على شخص اخر
لكي نفكر ونقرر ماذا نريد
وكيف سنحقق ما نريد
وما هي الوسائل التي يتطلبها العصر
وما هو الوقت المتاح لكي نحشد الطاقات اللازمة لذلك
ان مناهج التعليم تعد من سنوات
ليقضي الطالب فيها سنوات
وبعد عشرين او اكثر يريد ان يستخدمها لادارة الحياة
هل هذه المناهج واساليب يمكن
ان تصنع جيل يستطيع يستقبل الحياة
وما هي هذه الحياة هل تم تعريفها لكي نطابق هذه المناهج
ومدى صلاحيتها لهذا الزمان
هل هي تصنع محترف
او هي تصنع عرفه لهم يمكن يمارسونها ان فشلوا في التعليم
ام هي لتسليتهم لمدة 16 عام
او هي لتلهيه عن امرو ..........
يجب تعريف وتوضيح الاستراتيجية التي سوف تصنعها هذه المناهج
هل هذه المناهج سوف تصنع جيل المستقبل
انها تساؤلات لكل من يريد ان يفكر للمستقبل
التوقيع
المدير العام
لمستقبل امة جاهلة او مجهلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق