بالامس القريب
اخرج جمال عبدالناصر الكثير من اهل مصر من الدين بالديند
لقد ادخلهم السجون
ومررهم بالعديد من الكورسات
ثم اخرجهم الى الشوارع بكورس مدروس وتحت رقابة من يسمون علماء
فاطلقوا على هؤلاء المساكين
بجماعة التكفير والهجرة
وتم تأليف العديد من الكتب بهم من قبل منتفعين واستخبارات النظام
وبتأيد من العالم الحر
واليوم الشارع في تونس يقول عن من احرق نفسة
شهيد
والعديد من علماء الامة يقوم من احرق نفسه
منتحر وهو من اهل النار
سبحان الله
لقد فعل هذا الفعل نفس المخرج
وبنفس الصور
وحتى تاريخة علماء الامة ليسوا مع الامة
لا يعرفون شكوها
تركوها الى مصيرها وهي لا تدري الى اين تسير
الخوف يجبر العلماء ان لا يذكروا الظالم بكلمة
والمسكين الذي ذهب بظلم الظالم لم يقف معه احد تيرحم على هذه الموته
لقد اخرج المسلمون من دينهم هذه المره بعلمائهم ايضا
اسئل الله ان يوقض قلوب علمائنا لكي يرشدوننا الى طريق الهدى
وان يقفوا معنا على الظالم ولا يبرروا لهم ان اوصلونا الى هذا المصير
ثم يقولا لنا فقط اصبروا وصابروا وهم لا يفعلون شيء
لقد صبر الناس حتى انهم لم يذهبوا الى المساجد
لقد صبرى الناس حتى نزعوا حجاب نسائهم
لقد صبرى الناس حتى على ارزاقهم
والكن اين العلماء الربانيون
الذين يصبرون الناس
او سوف يأتينا اليوم الذي يقول فيه الله فيه فأبدأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق