في يوم الجمعة المصادف 04/01/2011
انقل لكم الحوار التالي وبسرعة من تونس الخصراء
من العاصمة تونس
من فندق جولدن تلب
من بهو الفندق
كانت الساعة 7 مساء
جلس معي شخص تونسي عليه اثر الثراء
اراد ان يدخل معي في نقاش لما رأى شخصيتي ملتحي
خشيت على نفسي حيث طلب مني التعارف
اكثرت عليه التفاصيل ولم اذكر له من اي دوله انا
حيث ان الاعلام قد اذاع بان الرئيس التنونسي وصل الى بلادنا فخشيت ان يكون من المعارضه وان كنت متأكد
انه من حزب الرئيس لكون معظم المعارضة حالتهم تميل الى الفقر في كثير من الاحيان
تأكد لي ذلك من خلال سؤاله لي عن الارهاب الذي يدور بالعالم
قلت لك حزب لديه ما يرهب به اعداءه
وبعد حوار طويل معه وصل الى النقطة التي يريد
حيث قال ان افضل النظم في العالم اليوم هو النظام العلمانية اليس كذلك
فقلت له هذا حكم جميل هل توضح لي السبب لتفضيلك مثل هذا النظام
قال لان الدوله لا تفرض الدين على الناس فكل انسان حر بما يعتقد
قلت ان العلمانية فقط تحارب الدين ولا تحارب شيء اخر – اليس هذا تطرف
ان العلمانية لا تحارب الفساد الاداري
ان العلمانية لا تحارب الفساد الاخلاقي والاجتماعي
ان العلمانية تحاربون جلوس المرأة في بيتها لانها تصنع الرجال ومربيات الاجيال
ان العلمانية تطلب من المرأه ان تكون عامله مهم خارج البيت وتسميه عمل شريف ويصنع المستقبل
صناعة الرجال ومربيات الاجيال لا يصنع المستقبل وغسيل الصحون يصنع المستقبل
ياعجبي
ان العلمانية لا تحارب هدم المجتمعات والاسره من خلال نشرها الخمور والمخدرات
ان العلمانية لا تحارب الفساد الاقتصادي ونعمل على نشر الربا حتى تم تحميل الفقراء كل مشاكلها اي العلمانية
ان العلمانية تحارب رجل يريد ان يرفع ثوبه او يطول لحيته
وتحارب امرأة تريد ستر نفسها
قال هذا تخلف
لماذا تخلف يا اخي العزيز
لماذا العلمانية لا تحارب أمراء تنزع ثيابها
والاصل في الانسان لبس الثياب
قال هذه حرية
قلت الرجل يقصر الثوب ليس حرية
والمرأة تقصر ثوبها حرية
ياعجبي
قلت : اين المتر الذي تقيس فيه هذه الحرية
هل هو عقلك ام عصاه من الخارج
او هي طريقه تصعد بها لدى العالم الحر
لكي تصبح جلاد لهم في بلادنا
قال ماذا تقول
اسف اخي الفاضل انا اعتذر
ان العلمانية تدعوا الناس والدول الى تطبيق الديمقراطية فلما فاز فيها من لا يسير على خطاهم رفضوها
قالوا اذا حكم هؤلاء بالديمقراطية غدا يغيرون الديمقراطية
والعالم الحر يشهد ويدعم من يقال انهم يحكمون بالديمقراطية كل يوم يغيرون الاحكام حتى اصبحوا يحكمون البلاد الى الابد اليس هذه الدمقراطية التي يريد العالم الحر
الديمقراطية التي يرضى عنها العالم الحر
لانها تعمل على تخلف هذه البلاد لكي يستطيعوا حكمه واذلالها
طال الحديث مع اخي الفاضل وانا احاول اخفي اسم بلادي
حتى قال هل انت من السعودية
قلت نعم ولي الشرف
قال لماذا انتم تستضيفون ....................
تركت الحديث وقلت
هذا ليس من شأني ولا من شأنك
نحن نتناقش حول نقاط فقط لتسليه وليس لنا من وسائل التغيير شيء يذكر
سوى اننا نحاول ان نصل الى فهم مشترك
قال لا يمكن ان نصل الى فهم مشترك مادام عليك هذه الحيه
قلت لو كان امامك رجل من العالم الحر هل تستطيع ان تقول هذا
قال لحيتك ليست مثل لحيته
قلت نعم ان لحيتي وضعتها طاعة لله هذا هو الفرق
اخي الفاضل حاول ان تصطلح مع الله حتى تستطيع ان تكون لك مسطره واحده تقيس بها الامور
ولكن الفرق بيني وبينك اني احاول ان اكون معك وانت لست معي انت مع العالم الحر
اسف مع عالم الاستعباد للبشر والكن خطأ حصل في الطباعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق