رؤية الحياة بعيون الواقع
انه من الخطأ ان ننظر للحياة بعيون الواقع كما يطالبنا الكثير من الواقعيون، ولكن علينا التخلص من الشعور بالقهر الذي يصنع لنا بوسائل عديده منها الدين من خلال عرضه من قبل جاهلون أو متخاذلون أو من خلال اسرة اضناها التعب تبحث عن قوت يومها طول نهارها وليلها وهي تعلم ان الارزاق قد كتبت، أو مجتمع ابتعد عن دوره في بناء الحياة او مدرسة كل ما فيها لا يواكب الحياة فلا تعرف الحروف التي تعلمها ولا لماذا تعلمها حتى بات المعلم متخلفا عن اطفال في سنواتهم الاولى حتى بات هذا الجيل يربيه اعلام بلا هوية، اعلام لا يعرف الا ما يفرض عليه او ما يمكن ان يباع.
حتى اصبح الجيل تتخطفه الشبكات العالمية, تخلف المسلمون عن المشاركة فيها وهو بعيد عن قيادتها.
قلت تخلصت من رؤية الحياة بعيون الواقع لكي أراها بعيون الحقيقة التي تجلي الواقع من خلال دورة التاريخ على جميع الافكار.
نعم ان الواقع الذي نحيا فيه يعكس امراضنا التي بنيت في اللاشعور، وكما تعلمون فأننا نرى الأشياء من الداخل ولا نراها كما هي ، فواقع الهزيمة التي نحياها وهي ليست الحقيقة انما صنع الانهزام لنا من الداخل من خلال وسائل متطورة ، واعتقد انه من السهل التخلص منها لكي نرى حقيقة ذواتنا.
نعم لكي نرى النور الذي لا يراه من هم يظنون انهم منتصرون وقفت احاكي الآلام التي تشعر بها الحضاره فرأيت تدفق السكينه والسلام في أعماق ذاتي فعرفت ان الواقع هو مانصنعه في ذواتنا ثم ينعكس على حياتنا وليس مايصنعه لنا من يريد ان يسجننا في ذلك الواقع كان هذا اعلام مأجور بجميع وسائله الحديثه حتى كادت ان تظلم ذواتنا من خلال ثمرات الإنهزام التي لم نشارك فيها
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم
معرفة الحقيقة ضرورة و كذلك معرفة الواقع و النظر يجب أن يكون من خلالهما معا
أشكرك على التدوين الرائع
موضوع المدونة مهم بالنسبة لي إن شاء الله أجد الوقت للسؤال و تجد الوقت للإجابة
إرسال تعليق