كيف نصنع الاحداث
هذا العنوان يحتوي على ثلاث كلمات تحتاج الى تحليل وضرب الامثال لكي اوصل الى القارء الكريم فكرتي من هذا المقال. ان اي شخص أو أي دولة تريد صناعة أي شيء يجب عليها اولا التعرف على الفرص المتاحة لهذه الصناعة أو تلك ، وذلك من خلال عمل الدراسات الازمة لتعرف على الجدوى الاقتصادية لهذا المنتج ومن خلال عمل الدراسات العديده والتي منها:-
1- دراست توفر المواد الخام لهذا المنتج كان ذلك من الداخل أو الخارج وتحديد كلفتها.
2- دراست توفر المعلومات والخبرات المطلوب لهذه الصناعة.
3- دراست توفر الألآت والمعدات التي تحتاجها هذه الصناعة.
4- دراست قدرة الاسواق الداخلية أو الخارجية لاستيعاب هذا المنتج.
5- تحديد الميزة الاضافية لهذا المنتج على المنتج المنافس لتحديد الخطة التسويقية.
6- تحديد التكلفة المنتج متوازيا مع سياسة الكمية المنتجة لتحديد السعر المستهدف.
7- يضاف الى ذلك مصاريف التأسيس والمصاريف الثابته للنتاج.
8- هذا بالاضافة الى المصاريف المتغيرة التي تواكب أو تتغيير مع الكمية المنتجة.
هذه صورة لبعض الدراسات التي يتم اتباعها لصناعة أي منتج كان صغير أو كبير وهذا ما يعملة جميع المستثمرين.
فالدول التي يتوفر فيها مثل هذه المعلومات والخبرات وبيوت الاستشارة والدراسات وهذا النوع من المستثمرين، تكون قادرة على صناعة المنتجات ذات قيمة اضافية قادرة على المنافسة بل تحريك صناعات مصاحبة بل لربما تصتطيع صناعة الاسواق.
ومن هنا يمكن القول ان هؤلاء الاشخاص أو تلك الدول التي يتوفر لها مثل هذه الامكانيات أو تستطيع توفيرها هم وهم غفط القادرين على صنع الاحداث. هذا على مستوى صناعة بطاط مقرمش، ويعلم القارء اني لا اتحدث عن مثل هذه الصناعة وانما اقصد صناعة الاحداث على مستوى الحرب العالمية الاولى والثانية أو ما تلاها من احداث صنعت التاريخ وما زالت ،وفي مقالي القادم سوف اتحدث عن مثل هذه الاحداث وسوف اخص الاحداث 11 سبتمبر واحداث تدهور سوق المال العالمية وعلاقة هتان الحادثتان ببعض. هذا من وجهة نظري المتواضعة، مأكدا انني لم اطلع على قواعد المعلومات لتلك الدول ولا املك خبره سياسية ولكني اعتمد على بعض ازيارات للعديده من الدول وختلاطي مع العديد من المفكرين مع اعتمادي على سلوكي العقلي وحبي لديني وامتي وتوسطي بين التوكل وتقديم الاسباب في امر تخلفنا والتواكل على القدر، ناظرا في اسباب تخلفنا وعدم لحاقنا بالامم.وانا شاهد على بعض احداثها وذلك عام 1986 في مانشستر، وللحديث بقيه.
هذا المقال له صله بالمقال الذي قبله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق