في السبعينات كنا نسمع مصطلح يتردد "من يستطيع الكلام" وعلى هذا الوزن اكتب لكل الناس موضوع عن "من يستطيع السكوت"
نعم ان الصمت اليوم جريمة كبرى
ونحن نشاهد تساقط المصطلحات بل والكيانات الواحد بعد الاخر
الحرية
الدمقراطية
الاخلاق
حقوق الانسان
حتى اصبحت كل هذه المصطلحات تجارة ليس الا
نعم انها تجارة حتى الامم المتحدة تجارة لتاجر فاشل
بدئها بكذبة "حكم العالم" واليوم حطم كل مقدسات الناس حتى مقدسات من صنع هذا الكيان
لقد تحطمت الترليونات على صخور افغانستان (من بريطانيا مرورا بالاتحاد السوفيتي وحتى امريكا)
لماذا الناس صامتون كيف استطاع الناس السكوت
حتى وصل الحال الى ما وصل أليه انتاج البشرية من الاخلاق حتى اصبحت القمامة مصدر رزق الناس في العديد من الدول ليس من تدوير هذه القمامة بل اصل هذه القمامة يأكل منها قرب البيت الابيض مع العلم المانيا تحتفظ بقانون جميل تطبقة على شعبها "المال مالك والموارد للجميع فلا يتلف مالك مواردنا والا سوف نعاقبك"
يالله رسول الهدى يقول اذا سقطت لقمت احدكم فاليمط الاذى عنها واليأكلها
والعالم يسقط جميع مسلمات التعايش الكريم بين الناس نعم لقد اسقط السلم العالمي على أيدي العديد من الدول ايران مثلا ودول أخرى تعمل على تأجيج الثورات لتعين بعض الدول لكي تعدل ميزانها التجاري او شيء من ذلك دماء دماء من اجل ان يأكلوا من القمامة
اذا من يستطيع السكوت سوف يشارك بالجرائم التي تحدث في العديد من الدول بسبب امتلاك القوة أمريكا بسبب امتلاكها القوة تدعم الدولار الذي ليس له قيمة والصين لانها تعيش بالدولار تعرف هذا ولكن لا تستطيع على فعل شيء سوى الوقوف على دماء السوريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق