الكل يطالب بالعدالة
الكل يطالب بالمساواة
الكل يطالب بالشفافية
والكل يستخدم الادوات التي تحارب
- العدالة
- تحارب المساواة
- تحارب الشفافية
نعم
والدليل هذه الواسطة التي افسدت على الناس اساس بناء الاوطان وهي حب الوطن
ان واسطة المال
ان واسطة الجاه
ان واسطة القبيلة
ان واسطة الحزب
ان واسطة المعرفة
كل هذا قدم من لا يستحق ليأخذ ما لا يستحق
واخر من يستحق لتعمل في المجال الذي يستطيع ان يقوم به
هذا فساد الوطان
وهناك فساد اخر وهو تلقي او دفع الحرام للحصول على المناصب وحتى الوظائف
فاصبحنا ندفع لكي نحصل على وظيفة حكومية
ثم اذا ظلمنا نريد العدالة من اين نحصل على هذه العدالة مع هؤلاء الفاسدين او الذين جاءوا بطرق فاسدة
ان الاحزاب لا تريد الى من اصحابها مهما كان هذا الحسب ولهم اسباب عريضة في ذلك
نعم لقد اضعنا الحرية بايدينا وليس بايدي اعداءنا وان كنا نطلبها
لا حرية
لا عداله
لا مساواة
لا شفافية
اذا كانت الواسطة هي اساس الحصول على الوظيفية
او المشاريع
اذا لا تطالبونا بان نكون مواطنين صالحون
لا مواطنه بعد اليوم اذا لم نقصي على
- الواسطة وليس الشفاعة
- اذا لم نقضي على الفساد والرشاوي وليس اخذ الحقوق من المفسدين بالرشاوي
هذا نداء لكل من يطبل للوطنية
او ان يكون الناس مواطنون صالحون
من اين نأتي بصلاح واولادنا في البيوت ولديهم الشهادات
وكل المناصب يتم الاختيار لها لاسباب معروفة
هناك تعليق واحد:
مقالة رائعة وواقعية للأسف
إرسال تعليق