عرضت في مقالات عديده مفهوم علاقة المعرفة بالتغيير
والتي تنص على اننا نستطيع ان نصنع التغيير
أو التحكم به في حالة كون المعارف التي نملكها أكبر من التغيير .
بهذا يكون لنا القدرة على ادارة الصراع
وهنا سؤال يقوم " لماذا الاسلام قادر صناعة التغيير أو تحمل حالات التغيير في العالم التي هي ديدن الحياة"
تردد هذا السؤال مع العديد من المفكرين والعلماء على اختلاف تخصصاتهم كانوا مسلمين أو غير ذلك
وسبب يرجع الى ان الاسلام لديه المعرفة الكاملة لأداوات التغيير بل لدية الادوات التي تصنع التغيير فضلا عن قدرته لادارة الصلاعات التي تنتج من هذا التغيير
ودائما ما يكون ذلك في صالح الناس جميعا وليس المسلمين فقط
فقط اذا خضعوا الى حكمة وتصورة في ادارة الحياة
لهذا سوف يظل الناس في هذا الضيق والتقاتل على خيرات الارض
أو لتزعم الناس حتى يراجعوا
ويتحمل المسلمين الوزر الاكبر في ذلك لعدم سعيهم لرفع راية هذا الدين
لكي يصل أليه الناس ويتعرفوا عليه دون أي ضغوط
وان كان غير المسلمين ايضا عليهم مثل ذلك
خاصة من ادركوا مثل هذه الحقيقة
اما الذين يحاربوا الاسلام وهم يدركون فائدة هذا الدين للناس
فإمرة الى الله وحدة
ولكن علينا نحن المسلمين ان نستفيد من هذه الحرب ضد الاسلام
لدعوة الناس وكسف هذا المخطط
مهما كان من يقف خلفة
احقاقا للحق ونصرة للضعفاء والجهال
فعدم ادارة المتغييرات بالاسلام يصيب الناس
بالكثير من المشاكل وعدم الاستفاده من هذا التغيير الذي اصلا تحدثة المعرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق