يقال ان الاعلام هو السلطة الرابعة
والحداث تكشف تخلف هذا الاعلام لدينا
حيث انه
لا ينشر الحقائق الا بعد سقوط الطاقية
اي انه يستقل المواسم كما هو حال العديد من وسائل الاعلام التي
ذاع صيتها اليوم
وهذا يدل ان العالم الحر يدعم الطغاه والصلطه الرابعة كذلك
مما سهل عليهم ودع لهيب الثوره حتى يحقق تخلف العالم الاسلامي
كيف سوف تقص علينا الاحداث يوما
وهذه الثورات تفجر الاحداث
لتقص علينا وسائل الاعلام مخزون الثروات لدى فئه محدودة تصل الى
تروليونات (70-120) في يد خمسة او عشرات
وهذه الثروات ساعدت على تفجر الطغيان السياسي في ادارة الدول الاسلامية
حتى اصبح من يملك الثروة يضطهد جميع من تحته
لهذا يجب علينا رفع هذا من خلال رفع كفاءة من يريد التصدي
لهذه الاوضاع
وان يستفيد من أي توجه تعرضة السلطة الرابعة وان لا يقف عندها
ان مصالح وسائل الاعلام او من تتفق معه علينا
وان لا ننسى ان الاعلام مؤسسة اقتصادية اساسها الربح الظاهر او الخفي
الربح قصير المدى او بعيد المدى
الربح المباشر لمؤسسها او لمن يدعمها
والاحداث تبرهن ان الاعلام ليس اعلام امة انما هو تاجر
يبيع لمن يشتري
نعم يمكن ان يبيع امة
لذلك يجب على جميع المهتمين بالاعلام الانتباه من صحوة الاعلام
لان هناك من يشتري والاعلام قادر على البيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق