عجبت لوصف القرأن للجنة بالدرجات.
كما عجبت لوصف النار بالدركات.
لكون سلعة الله غالية كانت درجات تحتاج الى بذل ومصابرة وجهد ، حتى يمكن ان تصعد فيها لكي تصل الى الفردوس مع الصالحين والشهداء والنبيين. فعلى كل من يريد الصعوب فيلعلم ان هذا هو طريق الجنه فيه من الصعاب والامتحان وتفرق الناس عنك في كثير من الاحيان خاصة اهل هذا الزمان فلا تحزن وستمر في خطاك.
ولما كانت النار دركات كان النزول فيها لا يحتاج الى أي جهد فقط دع نفسك تنزل ولا عليك الا ان توصلك الى اسفل سافلين الى قعرها مع ابليس وفرعون وهامان. ويعلم من يسير في هذا الطريق ان اصحابه دائما ممن لا يزكرون الله الا ليكلوا بهي ثمنا قليلا. أو ممن مكنهم الله من دموعهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق