الأحد، 22 مايو 2011

مليزيا التي رأيت

نعم ان فيها العديد من النقاط التي يمكن الحديث عنها بصورة مشرقة
اذكر منها
1- تعليم والجامعات
2- البنية التحتية
- مواصلات بجميع انواعها (قطارات كبيره وصغيرة - باصات - طائرات - تكاسي - بواخر الى اخره)
- اتصالات
- طرق
- تصريف المجاري والامطار
- صحة
- منتزهات
3- المستشفيات
4- نظام سياسي على جميع المستويات.
5- تطور معماري في العاصمة
6- تعايش بين الاعراق المختلفة
7- صناعات
8- جيش وامن بشكل عام في البلاد

الى اخره من وسائل الراحه ولكني عندما اختلطة بهذا الشعب وجدت ان المسمون على الاخص متخلفون بشكل عام وان الدولة رغم دعمها لشعب الاصلي فهي تستغله فقط من خلال هذا الدعم ولا تقدم له تطوير حقيقي وقد رأيت ان الفئات العاملة في هذا البلد والواعده في نفس الوقت هم فئتين
- الصنيون
- وغيرهم من غير الماليه
وامل ان لا يتكرر الوضع الذي صار في سنغافورا
وقد التقيت ببعض الاساتذه حملت الدكتوراه من الشعوب الاصلية لهذه البلاد ولم ارى عليه علامات التوقد التي رأيتها على معظم البياعين من الصنين او غيرهم
وسوف اكتب مشاهدات عن هذا البلد في مقالات اخصصها لبعض المشاهدات التي اختبرتها عن قرب من هذا الشعب

فساد الموارد البشرية

ان جميع انواع الفساد يمكن تعويضها
كان في المشاريع المختلفة
او حتى في الماء والهواء
ولكن افساد الموارد البشرية
امر لا يمكن تعويضه على الاطلاق
فبفساد الموارد البشرية يفسد كل شيء
لهذا ننتضر الساعه
نعم ننتظر الساعه
لهذا على جميع المخلصون السعي لان لا يصل الفساد الى الموارد البشرية
ومن مظاهر وصول الفساد الى الموارد البشري
فساد التعليم
ومن علامات هذا الفساد
تجد من يعرف الحق لا يظهره
وتجد المناصب تسند لغير اهلها
حتى ترى الساسه لا يثقون بالطب الذي هم اوجدوه واعلامهم
يتغنى به ليل نهار
واذا مرضوا فهم الى قبلتهم يسجدون او يتوجهون
وكأنما لا طب لديهم
ان فساد الموارد البشرية هو الفساد العظيم
ولا تصل الدول الى هذا الفساد فجئه
انما هي مراحل تشكل شبكات من الفساد
يمكن ان يشترك فيها معظم اهل تلك البلاد
ومن علاماتها ذهاب المصلحون والا اقول الصالحون
حتى تتحول النعم الى نغم يشعر بها معظم الناس
ولا حول ولا قوة الا بالله
فساد الموارد البشرية
الطاقة المتجددة
التي هي عماد لكل شيء